کد مطلب:239542 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:134
اما الباحثون و غیرهم فیقولون
أما الباحثون ، فلعلنا لا نكاد نعثر علی باحث یتعرض لهذا الأمر ینسی أن یؤكد علی رفض الامام (ع) لهذا الأمر، و استیائه منه ..
یقول أحمد أمین: « .. و الزم الرضا بذلك، فامتنع، ثم اجاب .. » [1] .
و قال القندوزی : انه قبل ولایة العهد، و هو باك حزین [2] .
و قال المسعودی : « .. فألح علیه، فامتنع، فأقسم ؛ فأبر قسمه الخ .. » [3] .
و علی كل حال: فان النصوص التاریخیة الدالة علی عدم رضاه (ع) بهذا الأمر، و أنه مكره مجبر علیه كثیرة جدا [4] و تضارعها كثرة
[ صفحه 284]
أقوال الباحثین، الذین تعرضوا لهذا الموضوع، و لذا فلیس من الیسیر الاحاطة بها و استقصاؤها فی مثل هذه العجالة ..
و لهذا .. فاننا نكتفی هنا بهذا القدر ؛ حیث ان المجال لا یتسع لأكثر من ذلك ..
[ صفحه 285]
یقول أحمد أمین: « .. و الزم الرضا بذلك، فامتنع، ثم اجاب .. » [1] .
و قال القندوزی : انه قبل ولایة العهد، و هو باك حزین [2] .
و قال المسعودی : « .. فألح علیه، فامتنع، فأقسم ؛ فأبر قسمه الخ .. » [3] .
و علی كل حال: فان النصوص التاریخیة الدالة علی عدم رضاه (ع) بهذا الأمر، و أنه مكره مجبر علیه كثیرة جدا [4] و تضارعها كثرة
[ صفحه 284]
أقوال الباحثین، الذین تعرضوا لهذا الموضوع، و لذا فلیس من الیسیر الاحاطة بها و استقصاؤها فی مثل هذه العجالة ..
و لهذا .. فاننا نكتفی هنا بهذا القدر ؛ حیث ان المجال لا یتسع لأكثر من ذلك ..
[ صفحه 285]
[1] ضحي الاسلام ج 3 ص 294.
[2] ينابيع المودة ص 284.
[3] اثبات الوصية ص 205.
[4] و انه و ان كان سيمر معنا نصوص اخري تدل علي ذلك .. الا أننا نخيل القاري ء علي بعض مظان وجودها ؛ فراجع : ينابيع المودة ص 384، و مثير الأحزان ص 263 ،262 ،261، و كشف الغمة ج 3 ص 65، و أمالي الصدوق ص 72 ،68، و البحار ج 49 ص 149 ،131 ،129، و علل الشرايع ج 1 ص 283 ،237، و ارشاد المفيد ص 191، و عيون أخبار الرضا ج 1 ص 19، و ج 2 ص 149 ،141 ،140 ،139، و اعلام الوري 320، و الخرائج و الجرائح، و غير ذلك.